أهلي جدة يبحث عن حقوقه في صفقة انتقال حسين عبد الغني
حسين عبد الغني
جدة/ يدور الحديث حاليا في أروقة نادي أهلي جدة، عن حقوق النادي في صفقة انتقال لاعبه حسين عبد الغني، من نيوشاتل السويسري إلى جالطة سراي التركي، حيث تشير التقارير لعدم أحقية الأهلي في الحصول على أي مقابل مالي مقابل انتقال اللاعب.
وكان وكيل أعمال اللاعب قال مؤخرا إن النادي السعودي ليس له الحق في الحصول على أي مقابل مالي من انتقال عبد الغني لتركيا لتضيع بذلك أموال النادي، وسيحاول مسؤولو أهلي جدة البحث بشتى الطرق عن مستحقاتهم المالية وسيتم اتخاذ كافة الطرق الشرعية للتفاهم مع مسؤولي نيوشاتل.
وكان عبد الغني قد قرر خوض تجربة احتراف جديدة في تركيا، وذلك بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي يسمح للاعب بالرحيل عن سويسرا والانتقال إلى صفوف جالطة سراي التركي.
وذكر نادي نيوشاتل أن الاتفاق السويسري التركي سار بالطرق الشرعية، حيث اتفق الطرفان على كافة التفاصيل الخاصة بإبرام الصفقة والوصول بها إلى بر الأمان، وسيرتدي عبد الغني فانلة جالطة سراي لمدة موسمين فقط، هي الفترة المتبقية من مدة عقد اللاعب مع النادي السويسري.
وشهدت المفاوضات بين نيوشاتل وجالطة سراي بعض الاختلاف في الرأي وتحديدا حول المقابل المالي الخاص بشراء عبد الغني، حيث عرض مسؤولو النادي التركي مبلغ مليون و500 ألف دولار، إلا أن مسؤولي النادي السويسري كان لهم رأي آخر وطلبوا زيادة المبلغ المعروض إلى 100 ألف دولار، وتمت الموافقة على الفور من جانب الأتراك ليصبح إجمالي الصفقة مليون و600 ألف دولار.
وستوزع قيمة الصفقة على النحو التالي، يحصل نادي نيوشاتل على مبلغ مليون دولار في حين يحصل عبد الغني نفسه على 600 ألف دولار، ويصبح من حق النادي السويسري الحصول على 30% من قيمة أي عقد جديد للاعب عن طريق النادي التركي.
وأكد عبد الغني، أن زميله اللاعب الألماني أفيت تلاجفيك أكد له أن إدارة النادي اتفقت على نقله للنادي التركي بعد أن أبدى لهم موافقته قبل نحو أسبوع على ذلك، إلا أن المدرب طلب عدم إبلاغه بالنبأ إلا بعد انتهاء المباريات الثلاث المقبلة التي تعتبر مصيرية للنادي، مشددًا على أن لوكيل أعماله ملك حق التوقيع نيابة عنه.
وكان قائد أهلي جدة السابق انتقل للعب في أوروبا الصيف الماضي مقابل 2.2 مليون دولار أمريكي، منها مليون دولار للنادي فيما يذهب بقية المبلغ للاعب بمعدل أربعمائة ألف دولار لكل سنة، بخلاف امتيازات السيارة والسفر والتأمين الطبي.